الاثنين، 23 مايو 2011

رقصةُ على أوتار المَوتِ



نهَشُ بمخالبِ مُكرٍ عُراةٌ خالدونْ 
تتدلى أرواحهم على جَمرة العشق
 ذكرى لهودج الموت ..!!
الصرخة الـأولى ..
ليل وغيثُ ورقصةُ ذات اليمين
 للهفةِ مجون تتعدى الخطى
 حدود غياهب محيط الطيف الممتد لجبين السمآء
 بألوآن النبض المتأجج لنور العشقِ الملائكيْ ..!!
تليها صرخةُ الموتِ ..
لحياةِ ذكرى معتوهة تُولد منْ رحمِ كذبة
 بحروفها الملعونة لألمٍ يُصَبُ غياباً لا ينتهي 
وصرخات حارقة الفِقد بأنينِ لغة مترجمة
تُنسج حياكَ الأفئدة شَوقاً
ويبدأ الندآء حتى الكفن .. 
وآنةُ ذا شجن
 وَحلمُ يٌحتقنٌ بصوتِ بائسٍ ..
آآآ النبض يستوحيني إليك حلماً
 يُولد من علةِ الجنون آية
 تتلى على أشلائي
 هيج البحر بموجة زرقاء
 وأغرق جنوني إليك أنتحاراً 
يستلقى على شواطئ الروح حياة أخرى


أعَلم أن عرافتي قد ماتت 
وكهني يتجدد عندما أراك رجلا يحتوي صخبي
ساستبيح حرمة العذر لبرهة من الزمن
 حتى أستطيع أن أنتشل قلب ذلك الرجل
 النابض الكاذبُ الثائر لزخات مطري

مازلت أتنفس ندآته
خذ من ظلمة أركاني شمعة
 وتنفس حد الثمالة المسُكرة 
وحد السُكر المباح
 وترنح ذات اليمين وذات الشمال
 على جسدي
 فالآن .. 
قد ثار صخب المجون


 رقصة لا تنتهي

أاااااص .. 
كفاكَ ثرثرة .. صه 
 لا أحد يستطيع ..
 أن يسمع مشاجرات النبض غيرك
  فتعال ..
 أمتّع مِداد الوقت بيننا حتى تقترب مني
  تنفسني كأنا
  وخد يقين الحياة ۶ـَلىََ قلبي وطناً 
يحتل أولى مراتب العشق لذاتي 
واصهرني كبراكين ..
 هزت قاعٍ النشوة شبقاً 
نشوة للذة مُسكرة 
تجعل أرضَ الجسدِ دماراَ 
وَ عشقاً يُحتجز بين اضلعيْ
أغداقُ حلمٍ تندثر كرذاذِ غيث
 تستلقي على ظهر الحياة
وتخضع للتمردِ  لأحضانِ الوجعِ ..  !!
كفاكَ وكفى .. غباءً


أسقَنيْ مِنْ تحتْ أنفآسِ المَطر عَشقاً
 يزلَزلُ جَنُونْ الصبُح دآخل مُستوطِناتي
 أسقنيْ رشَفةُ الضوءِ ب شُعاعِ الحور
ِ وثلةُ مِنْ العاشقينْ يتراقصونْ مع البّرَدِ
 بشفاه الغيث ورقصاتْ العُيونْ
زلزلني بجنونكَ الهدهديْ آلوان النونْ
والعالم منْ حولنا يدركونْ ..:
جنون العاشقين
وثمالةَ المغرمين
وسُكرةَ لنبيذ لعين


أجعلهم يظنونْ وهم لـا يعلمون ..
بأننيْ كلما فرشتُ فاهيْ مبتسمةً
بأن قلبيْ في أحسنْ حالات النبضِ ..!!
قبلنّي حتى تهدأ صحوتي
 ثورتي
حتى  نشوتي
 تهدأ بكِ خيالاً ..



ألمٌ عميق .. !!
يضخ في حبل الوريدِ 
وهم لا يشعرونْ ..!!
أجاجُ ماء همسكَ 
يخلق جنينْ الروح دآخليْ
يناغي أطرافَ الدجى
 وأعتقال سوداه بينْ زنزانة العشق
زلزل ..
 جنون المضاجع حينما تمرني طيفاً جميلاً
وأنتشل برآءة الخوف
 لطفلةٍ تلهو بظفائرها
 على أكتافكِ جُرماً
وتمتم بهسيس صوتكَ 
آياتُ الذكر على روحيْ
ليُقتلَ الأرق الملعون بغيابكَ ..
وأتركنيْ أصليْ صلوات الخضوع
 علّ الروح تتنفس
علّ الروح ّ تتنفس ..
تتنفسكَ ... لقاءاً



يا سن الشمس
 ويا جبروت السمآء
  ويا خضوعيْ
زمهريرُ الشتاء أَغتال قلبيْ
وَمازلتُ ..منْكَ  بلعنتي أنتظرُ .. !!
أرتواءً ل إرتوآء
وأنتظركَ .. رقص علىْ أوتار المجون ..!!
بل رقصةُ علىْ أوتار الموت ..

23/5/2011
وجدآن الحب

الجمعة، 13 مايو 2011

بُكاءٌ خلفَ الأفئدةٌ

د
  
أحتاج .. !!
ل أن أسمع صوت المدينة الحزينة من بعد دمارها..
أرصفتها الباكية من بعد الضجيج
وجدرانها المُهدمة ..
أحتاج جمع رماد تربةَ دنسها المحتلون
أجمع بعثرة حزنها المتأوه
على أركان أطرافها
أتبعثر ك تبعثر طفل الفِقد
 عند أنتشال أمه كرهاً
وقتل أبٍ ينزف دماً
 يصرخ الآه وَ لا يستطيع الحراك
أندثر ..!!
 ك أندثار الأورقة المتساقطة
 من أغصان الشجر بكاءاً
يستبيح حرمة صبر الأرض رضاً
 بالمكوث ب وجهها مستقراً
يا كل أرجاء المدينة
يا كل البقاع .. أنتهك الفرح
وبقي رماد الوجع صارخاً ..
 يروي قصة الحياة ..
أيها الأنا العنفواني ..
 القابع بين سماء الجسد وأرضها
كَفاكَ بكاءاً منْ خلف الأفئدة }
تحرك بالترميم.. 
 فقد أهدرت مدينتي
 وبقي ضجيج االصمت  .. مستباحاً
للقابعين .. !!!



وجدان

13/5/2011
10:00

الثلاثاء، 10 مايو 2011

و َيغَتالنيْ الحُلم خِلسةً







بَينَ آلأبْهَآمِ وَالسّبَآبَهْ

نقطةٌ فاصلة لأعَتقل تمردي 
وصهيل الخيل الغائر
ل أجنحة العشق المتسلط دمي
وَ اعتقل القداسة المنغمسة
 في أوردة النبض لكَ
ثلةُ منها يستغيثكَ مطراً
والمنتظر جنونكَ المميتٌ 
الجارفُ ل تياراتي
تقلصتْ مسافاتي
 ما بين وبين
وارتكاز الاغتراب
 يستوحيني لأسكنكَ

 أنثى متمردة النبض

بَينَ آلأبْهَآمِ وَالسّبَآبَهْ

إصدر قرار إعدامي 
غوايةً ملعونةً
سأعزفك بزخات المطر
 فأرقصنيْ حد الثملة المسُكرة





اختناقاتُ الدجى وأنفاس تحترق
وصوتُ أمنيات تختنق
أنينٌ ذو أنينُ
يذيبُ هوادج الروح
وارتجاءآت المساءات المالحات
تقَتلُ الحُلمـ
وتبقىْ عين القَمر شواهد لنظرة الحُزن ..






كل رجاءاتُ الصُبح تصليْ َ..
وَأيات الذكرِ على جسدِ الشوقِ .. تحصيناً ..
فقط .. إحساسيْ إليكَ .. ينتحرُ ذنباً




السبت، 7 مايو 2011

ثَرثرةُ خلفَ كواليسَ العتَمة




وَمازلتُ أستمع لعزفِ الفِقد


 بصوت أوتارٍ بائسة

يكسوها الجليد القاسِ

 دون دفء



ومازلتُ أسمعُ هتاف الصوت
 مبحوحاً

يخنقهُ الوجع



أيها العَازف بأوتار الفراق
دندن حتى يصل صوتكَ 

إلى مدى لا يتسع غير قلبكَ النابضٌ 

بالحياةِ و أنْتَ ..



جلّ التحايا لذلكَ العَزف ..
أحنُ لصوته الحزين 


ي تغلغلني عشقاً









ضوُضَاء مَلعونْة مِنْ رذاذ سِيجار الذكريات
تنثرني نثرة الجنون .. لـإحتراق أنفاسه اللعينّة




وَرب النُون ..  الوجعُ موت
فكفاكَ بالروح موتاً

أنثرنيْ حطام قلب
بل أنثرني حطام قلب
لعنة هي .. حلت عليّ 
مِن عرشي
 إذاً ... دثرني بكَ رماداً ..

!!



الأحد، 1 مايو 2011

غربلةُ من أنفاس الصباح ...



صباحكَ مفعمُ بصوت مطري
وإنهمار الغيث 
 على خلجات العشق المنسكب
من فاهي إليكَ
أرقصني فاليوم أنشد غنوة
أغنيها على قيثارة مساءاتي الباردات
تسحقني قرصات البرد
لـ تدفئني أنتَ بذراعيكَ
أرقصني أكثر تحت زخات المطر
حتى يُبل هندآمي
يا ثورة السموآت والـأرض ..
قد أزدتُ جنوناً على جنون
فها أنــا أحتويه بأشواقي ..
 
أحبكَ كالصواعق المرعبةُ وأكثر

!

آآشش .. صَه لـا تَكنْ مِنْ الغَافلينْ ..
وكنْ مِن أصَحاب اليمينِ فالشَمسُ مِنْ مشرقِ اليقينِ تشرق فـ أنتظر .. حتىْ تأذن السمآء .. بغيثها لـ يومِ الدينْ .. :.
:.
.: أرتعش القلبُ .. رعشةَ الحياة معكَ وَنبض 
..!!
أتجرعكَ عشقاَ بين أبجدياتي أراك بين خطوط يدي ... أ قارئ للفنجال أنتَ ..؟ فقد تجرع فنجالك فنجالي تعال ... أمسح بيدكَ وجنتي فها قد تهيج وجداني يا ناثراَ همس القوافي وشعر الفيافي ترتعش أنامل الربابة لتدندن بين مسامعي لحنك الخافي قل لي أحبك سيدتي ف  أذناي تتجه صوبك فقد تعطش وجداني ف قبلني قبلة العاشقين
ولا تبالي فجنوني قد ألهب قلبك
وبدأتُ الآن .. الحاني ..
ف أرقصني رقصة الموت بين يداك
ودعني بجنون أنفاسكَ أعاني .
!