ألم تعلم .. يا فاتني ..
بأنني خلقتُ
جنيناً دآخل مشيمة مغلفة بسياج غليظ
لأتنفسكَ وحدي
آآآآآآآآآص
النبض يسترق السمع .. ل قلبكَ
أتحبني ...؟ وحدي ..!!
عندما يأخذني الحنين لأطوف بين أرجآء جسدك
أصلي صلوات المغفرة خوفاً من الكفر
ف في دآخلي مجون أحتكار
رجل يستوطن قوقعة فكري ..
يستبيح حرمات صبري ..
لنبض يتأجج على أوردة فجري ..
أحتوآء يشل أبجدياتي المنغمسة إليه
عناق لا ينتهي .. أبداً
أتنفس غجريات الغسق
وخيوط أنفآس الليل المنسدل على خاصرتي
أحبكَ حد الثمالة
بل أحبكَ أكثر
من المؤكد أن الله قد أحل لك أربعة نساء لتعدل
وأحل لي رجلاً واحداً لأفترس بمخالبي
الثلاث الأخريات
للحفاظ عليك
صباحك سيدي قُبلة مِنْ شَفاهيْ
بل صباحكَ أجمل بيْ
سَأهمسكَ ..
بأن مشاغباتُ طفولتي مازالت غنوة على قيثارتي ..
تنتظر لحظة رقص مع أوتاركَ
أوآ ... مازلت طفلة .. تحتضن الأمان من يديك ..
وتتمتم بأنفآس المسآء ..
نجمات تحوم على بدر السماء نقاءً
لإنزوآءات الشوق
ربآه .. كم أعشق هكذا إنزوآء
أما الآن قل لي بربكَ ..!!
ألمْ تَسمعَ صوت الأرصِفةِ الباكيات تناشد الحنين
وتغني بين أرجآء الصمت المتدهور لأرجآء المدينة
أنثى تحتضر الغياب
يا راهب الحب أناديكَ أم أيها الحب الراهب
لسويعات قلبي
أشهد أن الحب موت من بعد لذة
تنفس أرجاء المدينة .. بعمق
فطيفك قد يمر عليها لتحيا ..
أيآ سيدي ها أنا أدمج السماء أرضاً
لأراك كوناً واحداً داخلي
لكم تنحني السماء لسموكَ
ولكم أشتاقكَ أرتوآءً من بحرٍ يُغرقني بكَ
حركَ موج بحركَ بي ..
لِ أغرق من بعد عوم
أقبل جبين كَفيكَ ... عناقاً
ف أنفاس فجري ملتهبة جداً
على يقين خيوط الشمس
تنتظركَ
أجمل لحظات بردي ..
شتاء يقتلعُ حدود أطرافي ..إنتفاضاً لجليد
ودرجة إرتفاع حرارة الشوق حينما يلامسني ..
بدفء أنفاسه !
إليكَ أيها الأحمق بين صرير قلم ..
وذكرى لم تمت بعد ..
أحييتْ روح الطُفولة داخلـي
أنتظر خذني إلى أرضكَ
وأنتشل صخبي
وأحتل مغتصباً أرضي ..
قد نسيت أن أخبركَ ...
سـ آوي إلى مضاجع العشق ..
لأحتضن حلماً عادياً ل هودجة الروح
أنتظرني للغد ... لعل الغد يحكي لكَ
رواية طُمست من جرح يديكَ
أنت بين أواقي ..
برزخي فاصل بين نهريين
عذباً مني وَ مالحاً منكَ
ربـآه .. أتألم بصمت ...!!
يا ذلك الرجل المتجسد بجسدي
أختنق ..
أختنق ..
أختنق .. حد الموت
أوآ خـالقي ...
قد سُدتْ أبواب الرجاء ... وبقي بابكَ
ساجدة عابدة أدعوكَ ..
أنزل من السماء غيث فرجٍ
غيث فرجٍ
غيث فرجٍ
يا إله المحيطات الممتدة إلى جبين الشمس
النبض قد تأجج والروح تشتــاق ..
فَ قرب مسافات البعد بيننا ... لنكون معاً
روحاً لـا يسعدها جسداً
أعــانق تلك الروح
المتهجدة بصلوات الخضوع لقلبي
أما آن أن تحتضن أنفاسي قبل الموت
فالوقت يمضي
وأنـا أعانق طيف حلم مسلوب من بين يدكَ
أعــانق الطيف العابر ..
لـ روحكَ المحتجزة في زنزانة النبض
أحبكَ جداً
بصرخاتي المشنوقة أهتفٌ
قد رحلوا ..
ك سرب حمام من بغداد إلى الصين ..
وبقيتُ أتنفسهم ... ألماً ل غيـاب
فمـازلتُ ..
تلكَ الطفلة اللتي تلهو بتعثر قدمان ..
تستبيح حرمة الصبر .. بكآءً ..
أيها الوقت ..
بطيء ذآك الحلم الجميل ..
لم يصل بعد .. لِـ تعثراتي .. !!
فمنْ نساقيْ الآخر ..
أرتجي غرقاً
أحتاجُ ... الـ غرق بينْ دمكَ
أحتاجُكَ أنتَ ...!!
فها أنا غرقتُ بوحل من الهم
... وأنتشلني الموت .. من بعد غرقٍ
فَ رحمكِ الله يا روح أُنتهكتْ غياباً