الاثنين، 24 أكتوبر 2011

أحبكَ وأكتفي بكَ شريكاً







وأغنيكَ على أطراف العشق غنوةٍ ترآقصني
حتى خضعت أضلعي طرباً ..
أقترب .. فثمة أزهاراً تنثر تحت قدماي ..
أقترب حتى يُبل القلب شوقاً ..

يا وجه الأرض . أرقصيني
أرقصيني ..
أرقصيني ..
فاليوم غدي 
وغدي مستقبل بين يديه .. راكعاً لفرحي



يا عسجديات الروح تغيري
يمنة ويسرة
ويسرة ويمنة
وأنفضي من غبار الأمس ..
 ألماً يوخز أضلعي ..


ياخالداً بالروح شهداً
أقترب وأرتشف من شفاه ِ العشق .. أنفاساً تخلدني 
الخُلد الأخير
ف يستوطنني شعاع الغسق .. رقةً
خذني بين يديكَ أبيات تغنيها 
على جسدي المنهكَ
ولملم جروحاً فاضت فائضها ..
 لسلة المحذوفات مبتسماً
فأنثر وريقات الهوى ورداً
 تستفيق من روائحه طيوراً
 تناغيني على همساتك 
ليزداد عَمري منكَ حياة ...
يا جنون الليل
ويا غيمات الغسق ..
أخلطي مائكِ بماء الحنين
 و بُليْ ملابس العشق إجهاضاً
 حتى ترتوي أرضيْ من رائحة عطره


يا عطر فاح بين أرجاء جسدي ..
سَ أغتال تلك الرائحة لتبقى خالدة بي مقدسةً ..
وسأصلي صلوات الرجاء خوفاً من ذهابها  ..
وَ سَأتعبدُ عند محراب الروح سجدة مطولةً .. أنْ لا تغيبْ
فالروح من البعد تحتضر ..
وبقربكَ تنعم الحياة ..
ويزدهر وطنيْ ..
ويزدهر وطني ..
ويزدهر وطنيْ ..

عاشقةً أنا ... أخاف الكفر به
سَ أستغفر .. حتى تهدأ ظنونيْ ..
وأزيد أستغفاراً .. حتى يبعث من بالقبور ..!!

أحبكَ أنتَ وأكتفي بكَ شريكاً ..

وجدان ..
24/10/2011
10 مـساءً

الأحد، 2 أكتوبر 2011

عَـــاديِـَآتُ هَوُآدجِ الــرُوُحِ





عَـــاديـآتُ هَوُآدج الــروُح

وتتخبطنيْ رياح الصمتْ يمنّة وَيسرة
وَأرآكَ تمتمة خرسآء 
لأبجدياتي المتبعثرة 
في كل أحوالي .. أعانقُ بعثرةً 
لأورآقي .
فقط .. ثق بيْ ..



تَسِــيرُ خُطَآيَ قُدمَاً حَيثمَا .... أكُون
إنــِــزوآء
إنــــــزوآء
إنـِـــــــــزوآء
                                               لهوادج الروح                                    


 وَيسرقني الحلم إلى المجهولِ ...
لأنتظر .. حظي العاثر  بيِن يديِكَ ... قتيلاً 
فأستحَوذتنيْ أنفاسكَ
تَباً لذآكَ الغَسقِ الذيّ جَمَعنا .. 
 ها أنا أحتضِرُ عِند المُفَترقِ الوَضِيع ..
 حِينما رَحلتَ
ب قَسوةِ الرجُولَة النَاطقَةِ 
ربآهُ .. أيسمعُون أنفآس مَوتي
هذا ما جناه العِشق
مَـآزلتُ أتنْفسكَ حياةً أخرى 
ف تَهجديِ أيَتها الروُح ..
وَصليْ صَلوآتَ الإسِتسقآءِ
علّ الأنا ذات يَومٍ ينطقُ فرحاً 


كل أشلآئي تصرخ
 أشِتهَــآء لـ عِنـآقكَ مِنْ بَعدِ مَوُت
 ضمني كَطفلة صغيرة وَ ضُم أشلآئي ..
 وتنفس بعمق
لأتنفس الإحسآس من جَسدكَ الدافئ
 أقترب
     أقترب أكثر
      بل أكثر ..
 لأقيم الحِدآد على جسدي
ف لموتي بين ذرآعيكَ لذة
تعانق ظلمة المقابر دآخلي 
 غياهب مساءآتي ..
 تحتلم من نشوة الفرآق  آلماً
أما آنَ أنْ يستيقظ الحلم
مناغياً ل جنين دآخل رحم الوجع





ألم تعلم .. يا فاتني ..

بأنني خلقتُ
 جنيناً دآخل مشيمة  مغلفة بسياج غليظ
لأتنفسكَ وحدي

 آآآآآآآآآص 

النبض يسترق السمع .. ل قلبكَ
أتحبني ...؟ وحدي ..!! 
 عندما يأخذني الحنين لأطوف بين أرجآء جسدك
أصلي صلوات المغفرة خوفاً من الكفر 
ف في دآخلي مجون أحتكار
 رجل يستوطن قوقعة فكري ..
يستبيح حرمات صبري .. 
لنبض يتأجج على أوردة فجري ..
أحتوآء يشل أبجدياتي المنغمسة إليه
 عناق لا ينتهي .. أبداً
أتنفس غجريات الغسق
 وخيوط أنفآس الليل المنسدل على خاصرتي
أحبكَ حد الثمالة
بل أحبكَ أكثر

  
 من المؤكد أن الله قد أحل لك أربعة نساء لتعدل
وأحل لي رجلاً واحداً لأفترس بمخالبي
الثلاث الأخريات
للحفاظ عليك
صباحك سيدي قُبلة مِنْ شَفاهيْ
بل صباحكَ أجمل بيْ 
سَأهمسكَ  .. 
بأن  مشاغباتُ طفولتي مازالت غنوة على قيثارتي ..

تنتظر لحظة رقص مع أوتاركَ 
أوآ ... مازلت طفلة .. تحتضن الأمان من يديك ..
وتتمتم بأنفآس المسآء .. 
نجمات تحوم على بدر السماء نقاءً
لإنزوآءات الشوق 
ربآه .. كم أعشق هكذا إنزوآء
أما الآن قل لي بربكَ ..!!
ألمْ تَسمعَ صوت الأرصِفةِ الباكيات تناشد الحنين
وتغني بين أرجآء الصمت المتدهور لأرجآء المدينة
أنثى تحتضر الغياب
يا راهب الحب أناديكَ أم أيها الحب الراهب
لسويعات قلبي
أشهد أن الحب موت من بعد لذة
تنفس أرجاء المدينة .. بعمق
فطيفك قد يمر عليها لتحيا .. 
 أيآ  سيدي ها أنا أدمج السماء أرضاً
لأراك كوناً واحداً داخلي
لكم تنحني السماء لسموكَ 
ولكم أشتاقكَ أرتوآءً من بحرٍ يُغرقني بكَ
حركَ موج بحركَ بي ..
لِ أغرق من بعد عوم
أقبل جبين كَفيكَ ... عناقاً
ف أنفاس فجري ملتهبة جداً
 على يقين خيوط الشمس
تنتظركَ 


أجمل لحظات بردي ..
 شتاء يقتلعُ حدود أطرافي ..إنتفاضاً لجليد
 ودرجة إرتفاع حرارة الشوق حينما يلامسني ..
بدفء أنفاسه !
إليكَ أيها الأحمق بين صرير قلم ..
 وذكرى لم تمت بعد ..
أحييتْ روح الطُفولة داخلـي 
 أنتظر خذني إلى أرضكَ
وأنتشل صخبي
 وأحتل مغتصباً أرضي ..
قد نسيت أن أخبركَ ...
سـ آوي إلى مضاجع العشق ..
لأحتضن حلماً عادياً ل هودجة الروح
أنتظرني للغد ... لعل الغد يحكي لكَ
رواية طُمست من جرح يديكَ
أنت بين أواقي ..
 برزخي  فاصل بين نهريين
عذباً مني وَ مالحاً منكَ
ربـآه .. أتألم بصمت ...!!




يا ذلك الرجل المتجسد بجسدي

أختنق ..
أختنق ..
أختنق .. حد الموت 
 أوآ خـالقي ...
قد سُدتْ أبواب الرجاء ... وبقي بابكَ 
ساجدة  عابدة أدعوكَ ..
أنزل من السماء غيث فرجٍ
غيث فرجٍ
غيث فرجٍ 
 يا إله المحيطات الممتدة إلى جبين الشمس
النبض قد تأجج والروح تشتــاق ..
فَ قرب  مسافات البعد بيننا ... لنكون معاً
روحاً لـا يسعدها جسداً 


 أعــانق تلك الروح 
المتهجدة بصلوات الخضوع لقلبي
أما آن أن تحتضن أنفاسي قبل الموت
فالوقت يمضي
وأنـا أعانق طيف حلم مسلوب من بين يدكَ
أعــانق الطيف العابر ..
 لـ روحكَ المحتجزة في زنزانة النبض
أحبكَ جداً
بصرخاتي المشنوقة أهتفٌ
قد رحلوا ..

ك سرب حمام من بغداد إلى الصين ..
وبقيتُ أتنفسهم ... ألماً ل غيـاب
 فمـازلتُ ..

تلكَ الطفلة  اللتي تلهو بتعثر قدمان ..
تستبيح حرمة الصبر .. بكآءً ..
أيها الوقت ..
 بطيء ذآك الحلم الجميل ..
لم يصل  بعد .. لِـ تعثراتي .. !!

فمنْ نساقيْ الآخر ..
أرتجي غرقاً 
 أحتاجُ ... الـ غرق بينْ دمكَ 
أحتاجُكَ أنتَ ...!!
 فها أنا غرقتُ بوحل من الهم  
 ... وأنتشلني الموت .. من بعد غرقٍ

فَ رحمكِ الله يا روح أُنتهكتْ غياباً