وفراشتي غنتْ ..
ب أوتار الحنين
ب أوتار الحنين
فتراقصت من خلف
الفصول .. فصولاً
عيد أنتَ يا كل العيد ..
والنبض يُحيي في
الأرجاء مواطناً ..
تنير .. أرصفتي مدى
السنين ..
.عيد أنتَ ..
وأنت عيدي ..
يا كل الضياء
والنور مختبئُ في حياء
والنور مختبئُ في حياء
أقترب .. نفساً
أقتربْ شهباً
أقترب ... حتى يفيض النبض
من عليلكَ بشقاء ..
درب .. درب ..
لبحر يأخذني منكَ /
إليكَ
يجرفني بمجراف أرق
يستبيح حرمة الموج
غدقاً
للسير نحو الجنون
للسير نحو الجنون
نحو البراءة في
العيون
نحوكَ / نحوي
لتكون المسافات
الشائكة
درب للمجون ..
درب للمجون ..
خذني إلى ذلك المكان
الذي أخبرتني عنه
خذني هناك إلى حيث .. اللآمستحيل
وأستعذ بالله ..
من كل
شيطان في الدرب رجيم
وحصن محراب جسدي
من
كل مكروه سقيم
وصلي صلاة الـ إستسقاء مغفرة
لكل ذنب وذنب عظيم
وأنفث .. ثلاثاً .. وأقترب
وأنفث ثلاثاً .. وأقترب
وأنفث ثلاثاً .. وأقترب
لمسحٍ باليدين بماء كريم
فالعيد أنتَ
وكل العمر من بعد عمرٍ .. لكِ عيد ..
وكل العمر من بعد عمرٍ .. لكِ عيد ..