الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

تَقْديِس ..~




وحجارة عُلقت على بابي ..
تسقط الواحدة تلوى الأخرى
كلما مرت ساعة .. 
أُثقلتْ على حبلها
حتى سقطتْ بكاءً لغيابكَ


سيدي .. أستحلفكَ بالله العظيم
أفتح باباً ينتظر شوقاً
وأكسره حتى لا يغلق أبداً

مزلزلة تلك الأضلع
مزلزلة تلك الأرض
مزلزلة حتى أنا
دون أنفاس تحترق قرباً

ويلاه يا رب السمآء
ويلاه من صبر مالحٍ
لم يستبح حرمة الفقد 

حتى أهدأ

فقط .. أحبه غائباً
وأتنفس روحه حياة





يا ملهمي

الليل .. يسرق الوجدان حنيناً ..
يغتالُ صمت الروح في كل برمجةٍ
تبرمجها تلك الأبجديات المباحة
 لكل ما هو لـا مباح


أريد أن أغرق الكون
أن أنفث بضعاً من بعض معوذاتي
أريد أن أمتلك بيمناي هامات لغرور لا تنحني
إلا عند أناي


سأجرد تلك المدن ..
 تلك الحدود .. ذاك الوطن
سأجرد البحر من بعد بحر
سأستكن من صخب قلمي من بعد ثرثرة


كم أغتال ضحية الصمت عنوة  .
. لـ هدوء تامٍ
كذلك الوطن الدامع 
داخل رحم عتيمـ مقدس
موانئه هادئة كتلك الكسيرة
 التي تتغنى على أطرافها قمراً
ينشدها حيناً وتفقده ألف حينٍ




يا غياهب حملت بين أعتاق الكهن 
رجلاً ل رحيل
تتمثل قوةً على تربة أرضيْ خُطى ..
أقدامها  مدنسةً
أقدامها مدنسة
أقدامها مدنسة

تحفر من الطين عمقاً 
لأثر يغدقني بها حول الغرق
لا تطمس ولا يمحو أثار أقدامها دمعاً

يا رب ..
 كتبت لي نبضاً يجدف بي 
بمجداف البعد حد النجاة
زد من نبضات قلبي نحوه
وزد من ركوع الشوق له حد الإنحناء




عاشقة أنا .. ذاك الرجل
 الذي يستوحي على صمت الخجل خمرة
تسكرني بمداد القرب
يقترب أنفاساً وأغرق عشقاً

هيجني ..
حتى أسكر من شفتيك قبلة
تحيي سبات الروح
تحيني من بعد وفاة
أقترب .. وأشعل بأنفاسكَ كوكباً
يحلق بي .. نحو الأفق ..
نحو الجنة
نحوكَ صمتاً



أهمسني ..
 ك سكنة الليل الحائر لأفئدة العاشقين
وتيمم بماء الشوق وضوءاً
لصلاة الروح أٍستسقاءاً
لغيثٍ يحملني  بين يديكَ

أقترب ,, 
فهناك همسة ملعونة تأتيكَ من شفتاي
تغنيكَ .. قُبلاً
أحبكَ .. ما دام في الجسد روحاً
وأتنفسكَ حد الخضوع ..
حد الخضوع
وأكتفيكَ كوناً مقدساً
في رحم كل أمنياتيْ..

فقط ... مد يمناكَ 
وأستشعر نبض القلب في صدري
وأقترب وأصمت وأستكن
فقد توقفت الساعة ..
وأنا معكَ وحدي ..
لـا سماء
ولـا أرض
ولـا نسآء

فقط .. قدسني .. حد الركوع
لـ قداسة الطهر من ذاتي حد الخضوع



الوجدان 
6/1/1434
1:30 am  









الجمعة، 26 أكتوبر 2012

عيدي أنتَ وكل عمري لكَ عيداً




وفراشتي غنتْ ..
 ب أوتار الحنين
فتراقصت من خلف الفصول .. فصولاً

عيد أنتَ يا كل العيد ..
والنبض يُحيي في الأرجاء مواطناً ..
تنير .. أرصفتي مدى السنين ..





.عيد أنتَ .. وأنت عيدي ..
يا كل  الضياء
 والنور مختبئُ في حياء

أقترب .. نفساً
أقتربْ شهباً

أقترب  ... حتى يفيض النبض 
من عليلكَ بشقاء ..





درب .. درب ..
لبحر يأخذني منكَ / إليكَ
يجرفني بمجراف أرق
يستبيح حرمة الموج غدقاً
 للسير نحو الجنون
نحو البراءة في العيون

نحوكَ / نحوي

لتكون المسافات الشائكة
 درب للمجون ..




خذني إلى ذلك المكان
الذي أخبرتني عنه 

خذني هناك إلى حيث ..  اللآمستحيل

وأستعذ بالله ..
 من كل شيطان في الدرب رجيم

وحصن محراب جسدي
 من كل مكروه سقيم

وصلي صلاة الـ إستسقاء مغفرة
لكل ذنب  وذنب عظيم




وأنفث .. ثلاثاً  .. وأقترب
وأنفث ثلاثاً ..  وأقترب
وأنفث ثلاثاً ..  وأقترب
 لمسحٍ باليدين بماء كريم


فالعيد أنتَ 
وكل العمر من بعد عمرٍ  .. لكِ عيد ..


الاثنين، 4 يونيو 2012

ويحكَ يا قلم ..~



هذا جنون العشق .. ويحكَ يا قلم
ينبض ..
يخفق ..
يزداد موتاً .. دون عِلم





.. فـ للأقلام حرية ..
وأنا حرية قلمٍ ..
 يكتبني  ....
الحرف ولستُ من أكتبه ..


:.
:.
:.


أنظر .. يا سيدي ..
هناك  ...
في حدود السماء الممتدة
 لأقصى مدى للعين
خيال من ضوء ..
يستفيق على عجل ..
 متجبر.
متمرد 
 متكبر
يشق بطن السماء ..
 لينتصف .. بشطريها ..
يقترب ..!!
حد بصري ..
حد خوفي ..
حد سكرات الجنون  
  لشهبي


:.


:.


:.


أنظر إليه .. يستهويني برغبة الصحوة
 الممشوقة على صومعة الروح
فيزلزل .. أرضي من سمائي
ومساءات الفجر ..
لعناقِ يختزي عقر هسيس الأنفاس ..
لـِ ..
لـِ ..

لـِ ضوءٍ بكَ يسكنني 
 .. !!

أعزف بالبوق ..
صوتاً مزعجاً
دون توقف 
 لا يروق لمساءاتي المالحة ..
فتضجر .. تصرخ ..تُقتل غيظاً


فيزدريها همساً 
 يزدريها شوقاً
يزدريها لإحتقار الجرح عشقاً


:.
:.
:.




    فيستوطن العزف وطني المسلوب
 لـا  ..  بل يستوطنني 
عشقاً مثملاً
مترنحاً .. من بعد ضجيج 



:.
:.

      يتسكعُ سُكنةً على شفاه الورق ..


فَ ويحُكَ.. ويحكَ  يا قلم/ ي .



الثلاثاء، 13 مارس 2012

أنفآس بِ لهب الشَوقِ تحترق





يا رفيقتي ..يا أنا
كيف أترجم النجوم في وسط السماء
أستعطف حدودها لأصل
بامتدادات المشرق للمغرب
لتأخذني .. إلى روح الصدق لكِ
تباغتت كل مضامين الفرح
عندما عزمتُ ..
أن أصل .. لروحك داخل الجسد
كيف يستفيق الحلم ..؟
برهة أريدها ..  أريدكِ يا أنا
لأراكِ
فَ أغرق لِ أرآه ..~


لـابد أن يدق جرس الإنذار الأخير
قبل الرحيل ..!!
هكذا نعيش ... وسط زحمة العشق
تبقى الذكريات .. تلاحقنا
أيا أنثى الوجدان
وطفلة اشتعلت من صوت الوجع شيباً
قد تعربدت الجروح
جسد يختلط محارب الروح
فلم يتبقى سوى قطرات الدمع
وأنفة الشموخ
ها قد حصلت معجزة أخرى للقمر ..
شُق ثانية
رأيتُ انبثاق ضوءه
ينهمر كشلال على وجه الجبال
تأتيني
مبتسم أنتَ
ومبتسمة أنا
عندما تعانقني بشدة ..
لنحترق .. ,وحدنا
كذلك الضوء ..~
فأنفآسي من لهب الشَوقِ تحترق


قد كنتُ أبحثُ عن ذاتي بكَ
هل أحسب ساعات
قد نفذ صبرها يا أنتَ
كُنتَ سكنتي لحظة عناق

تذكرت تلك اللحظة الرضيعة
التي استحوذت من ثدي الذكريات
مضجعاً لتتغنى بقيثارة المساء المالح
صوت دفء

سأقول لكَ
تجرعت أسواط الوجع داخل النبض
وتبقى .. عيناً ..
لذلكَ الدجال .. قلبي الذي أرهقني

فأتقوقعُ في محراب صلاة
أصليّ صلاة الغيث
أصلي صلاة النجاة
أصلي صلاة التوبة

بدلاً من كيّ الاحتراق بكَ

أحترقُ شوقاً
أحترقُ شوقاً
أحترقُ شوقاً


 فأحتويني .. بشغفٍ حد الإندماج ..
فقط أحتاجكَ زلزلةُ لِ إشباع ..~


ظالمُ أنتَ عندما يصيبكَ دآء الغرور .
بصَوت الوُعَد المَمشُوق مِنْ فَاهِ رجُلٍ لـا يعَي
أنْ الوعَدَ ... كَالسِيفِ الحَادِ يُؤذيْ صَاحبَه ُ..


غَلطة زمَن تتَوآرىْ خَلفَ غَدرٍ .. وُقِحٍ ..
رغم ذلك أتنفسكَ عشقاً
أتنفسكَ حياة
أتنفسكَ أنا ..~


أنتظر قليلاً ..
جسدي أنتهكَ
وقلبي سُرق
وأنا بكَ للحياة أشق ..

هبني معطفاً وسأهبكَ
 دفء قرصات الشتاء ..
 غيمة لزخات مطر
على جسد الوجع ..

وهبني في تصاريف الأيام الوعكة ..
 لـ جسدي
رداء الدفء  وَ جنة منْ أمــآن ..
فكل المآذن قد علت صوتاً
لصلوات الرحمة ..
 عندما يلبسني الحنين ..
سأستغفر الذنوب .. وأستغفر لقلبي


تمهل فأنتظر ..


 فهناك في عمق الرجاء متنفساً لي
ضم ذراع الموت بين يديك
عل الموت منكَ .. خاتمة حسنة ..
لروحي ..!
~
~
~  وَحيـاة ..!!