الثلاثاء، 20 أبريل 2021

بين الغيم


 وها قد أولجتُ إلى مضجعي 

حينما هز أطرآفي الشلل

عانقتُ ذواتا الروح في همجية فقد

قد بلل الشوق أغصاني .. فأوردت

قد سقطتْ غيمات من السمآء في محيطاتي .. فهاجت

قد فقدتُ أمي .. فقدتُ الروح  .. فما بالروح إلا وقد مالتْ

ربما .. كان للموت حكاية يرويها لقلبي .. لـجسدي

حينما أراد أن يختطفها في ليلتي البيضآء

في زفاف كالنور

إبنتها عروس تزف

فستانها الأبيض نزف

فيصعقها البرق في حين غفلة 

كادتْ تموت كموت أمها بين الغيم في ليلة زفافها

دون إرادة .. بل دون حول ولا قوة

 دون علم دون رؤيتها الأخيرة

بدون ودآع

فلـتحييّ منعمة في الفردوس

كما يحيى الأنبياء والصالحون


طبتِ وداعاً ومرقداً وطآب اللقاء في الجنة

كانتْ هنا .... ورحلتْ

ليتها_تقرأ



20 / 4 / 2021

6:20 Am